أهمية المدرسة كمؤسسة تربوية في العصر الحديث

أهمية المدرسة كمؤسسة تربوية في العصر الحديث.


تعد المدرسة مؤسسة تربوية هامة لايقل دورها عن دور الأسرة

وهذا الدور الخاص بها يتكامل مع باقي المؤسسات التربوية الأخرى

التي تشترك في تربية وإعداد التلاميذ وتشكيلهم وتطبيعهم بالصورة المثلى التي

تخلق منهم مواطنين صالحين, والمدرسة تتيح للتلاميذ إكتساب المعارف والمعلومات

والخبرات الجديدة اللازمه لإعدادهم لمراحل دراسية متقدمة او للعمل في مجالات الحياة العامة.

والمدرسة هي مركز خبرة وتعليم أنشطة تشبع احتياجات التلاميذ المختلفة معنوية ومادية

بالإضافة إلى منحهم الفرصة لممارسة الأساليب الديمقراطية التي تساعدهم على أن يكونوا

في المستقبل رجالا ونساءاحراراً, والمدرسة مجتمع مصغروهي صورة للمجتمع الكبير,

تعد التلاميذ لتحقيق الأهداف المنشودة من قبل الفرد والمجتمع, عن طريق تدريبهم

داخل المدرسة على التعاون والتضامن والعلاقات الإنسانية بين التلاميذ بعضهم البعض

وبين التلاميذ والمدرسين والعاملين والآخرين في المدرسة, وبذلك يستطيع التلميذ

أن يقابل المجتمع الكبير بكفاءة وقدرة تمكنة من تحقيق أهذافه المستقبلة.

وكان المجتمع ينظر إلى المدرسة على أنها مؤسسة تعليمية بحتةمهمتها تزويد التلاميذ

بقدر معين من المعارف فقط لكنه أصبح ينظر إليها الآن على أنها مؤسسة اجتماعية تربوية

تتخذ من التعليم تحقيق هدفين هما:

الإعداد العملي والفني للحياة العملية , وإعداد التلاميذ للتفاعل الصحيح مع المجتمع

والتوافق معه,وبذلك اصبحت المدرسة لها مهمة واضحة ذات وجهين أحدهما التعليم

والثاني التربية بحيث يصعب فصل وجه منهما عن الآخر لعلاقة كل منهما بالآخر.