بنتوته كلهاا احساس
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: حب الصحابة لله تعالى الخميس مايو 12, 2011 1:14 am | |
| يسلمووو عــ الموضوع الراااااائع افدتينا عمري | |
|
ملكة ديربان
عدد المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: حب الصحابة لله تعالى السبت أبريل 30, 2011 11:43 am | |
| حب الصحابة لله -تعالىالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛فلقد أيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الجذوة وأشعلها في قلوب أصحابه فأحبوا الله أكثر من أنفسهم، وآبائهم، وأُمهاتهم، ومن الماء البارد على الظمأ، ورضوا أن يبذلوا نفوسهم ومهجهم وهم فرحون مستبشرون.قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111).وانعكس ذلك على أفعالهم كلها، وعلى بذلهم لدين الله -تعالى- الغالي والنفيس من الأموال والأنفس، وهل ثمت علامة على كمال الحب أكبر من الجود بالنفس من أجل الحبيب؟!تعالوا بنا نتأمل في بعض مواقفهم:لما لم يشهد أنس بن النضر، يوم بدر، شق ذلك عليه وقال: "لئن أراني الله -تعالى- مشهدًا فيما بعد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليرين الله -عز وجل- ما أصنع، فشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد، فاستقبل سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو أين؟ قال: واهًا لريح الجنة إني أجده دون أحد". ثم قاتل حتى قتل، ووجد في جسده بضع وثمانون: بين ضربة سيف، وطعنة رمح، ورمية سهم ولم تعرفه إلا أخته، عرفته ببنانه.وفيه وفي أصحابه نزلت هذه الآية الكريمة: (مِن المُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عليهِ فَمنْهُم مَّن قضَى نَحْبَهُ ومٍنْهُم من ينظر ومَا بَدَّلُوا تَبْديلاً) (الأحزاب:23).ولما همّ المسلمون بفتح فارس، وكانت موقعة القادسية في السنة السادسة عشرة، حضرت الخنساء وأوصت بنيها الأربعة فقالت: "يا بني إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة. ما هجّنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا وصابروا، ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجللت نارًا على أرواقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رسيسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة. فلما أضاء الصبح، باكروا إلى مراكزهم؛ فتقدموا واحدًا بعد واحد، ينشدون أراجيز، يذكرون فيما وصية أمهم لهم حتى استشهدوا جميعًا".فلما بلغها الخبر قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".ومحبة الله هي التي حملت مصعب بن عمير -رضي الله عنه- على ترك ما كان ينعم به من طيب العيش إلى الشظف والحرمان.قال عمر: "نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مصعب بن عمير، وعليه إهاب كبش قد تنطق به، فقال: انظروا إلى هذا الرجل الذي نوّر الله قلبه. لقد رأيته بين أبويه يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون" رواه أبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق، وضعفه الألباني.إن حب الله -تعالى- قد شغلهم عن أنفسهم فاسترخصوا كل نفيس، واستصغروا كل متاع، وهانت عليهم أنفسهم في الله -تعالى-؛ فأكرمهم الله بمحبته، وبالبذل الذي به يستحقون القرب منه.المصدر: منتديات الجليل الاسلامية | |
|